التخطيط في الرياضيات
صفحة 1 من اصل 1
التخطيط في الرياضيات
التخطيط في الرياضيات
يعد التخطيط أحد المتطلبات الأساسية للنجاح في تنفيذ معظم النشاطات الحياتية التي نقوم بها فالمحامي الناجح والمهندس والسياسي والبائع وغيرهم يحتاجون إلى الوقت الكافي من أجل تنفيذ النشاطات التي يقومون بها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، ومعلم الرياضيات الناجح يحتاج إلى الوقت ليقضيه في إعداد الخطط السنوية وخطط الوحدة والخطط اليومية هذا بالإضافة إلى التخطيط لرسم الخطوط العريضة للمساقات التي يراد تدريسها بالإضافة إلى الامتحانات التي يستخدمها في تقويم الأنشطة والتحقق من وصول التلاميذ إلى الأهداف المتوخاة وحتى المعلمين من ذوي الخبرة فهم بحاجة إلى الوقت الذي يقضونه في إعادة إعداد الخطط الدرسية التي أعدوها سابقاً حتى تظل خططاً درسية نامية ومتطورة وتتمشى مع التغيرات الحاصلة في ظروف المدرسة والمناهج وإلا اعترى تلك الخطط الجمود والروتين وتصبح بذلك خططاً بالية لا تحقق جميع الأهداف المرجوة.
إن الخطة الدرسية هي بمثابة ترجمة حقيقية لأهداف ومحتوى المنهاج المدرسي إلى خطة إجرائية، وإن المعلم الذي يتصف بالحيوية والنشاط لابد وأن يستعين بالإعداد والتخطيط لدروسه لكي يكون سيد الموقف الصفي، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
أنواع التخطيط:
أ- التخطيط السنوي: هو تخطيط يضع المعلم من خلاله خطة سنوية للمقرر الذي سيدرسه للطلاب وهنا يجب على المعلم أن يضع الأمور التالية في عين الاعتبار:
1- تحليل المقرر إلى وحدات دراسية .
2- تحديد الأهداف المرجوة لكل وحدة دراسية .
3- تحديد الوقت اللازم لتحقيق هذه الأهداف .
4- تحديد النشاطات والوسائل اللازمة لتنفيذ النشاطات .
5- تحديد أدوات ووسائل التقويم من اختبارات وبرامج للوقوف على مدى تحقيق الأهداف المرجوة من قبل الطلاب .
ب- تخطيط الوحدات : وتتضمن خطة الوحدة الأهداف والنشاطات ووسائل التقويم وأدواته اللازمة للمدة التي ستدرس منه وهناك أمور يجب على المعلم مراعاتها في تخطيط الوحدات وهي :
1- ما أهمية تلك الوحدة ؟ وماهي الأهداف المراد تحقيقها من تدريس الوحدة ؟ وماهي المفاهيم والمهارات التي تحويها وقابليتها للتطبيق مباشرة ؟ وماهي مفاتيح الارتقاء بها ؟
2- ماهي الأفكار المحورية والمفاهيم الشاملة للوحدة ؟ ماهي الأشياء التي سيتم التركيز عليها ؟ كم من الوقت يلزم لتدريس الوحدة ؟
3- ماهي الطرائق التدريسية الملائمة لهذه الوحدة ؟ وماهي المفاهيم والمهارات والخبرات التي يحتاج إليها التلاميذ كخلفية مطلوبة لتعلم تلك الوحدة ؟ ماهي الوسائل والأجهزة والأدوات اللازمة لتدريس هذه الوحدة ؟
4- ماهو نوع التقويم المناسب لمحتوى الوحدة ومستوى الصف ؟
ج – الخطة اليومية : وهذه الخطة تعود على المعلم بما يلي :
1- تكسب المعلم الثقة بنفسه أمام تلاميذه . 2- تجعل المعلم ملماً بالدرس ولا يقع في الارتجال والمغامرة .
الخطة اليومية يجب أن تتضمن مايلي :
1- الأهداف : والتي تعني ما الذي سأدرسه في هذه الحصة ؟
وبالرغم من أن الأهداف تبدو نظرية في الدروس اليومية إلا أنها تشكل خلفية لما يدور في الدروس لذا على المعلم أن يخبر تلاميذه بتلك الأهداف حتى يتعرفوا على المسئولية التي تقع على عاتقهم وما هو المطلوب منهم في تقويم التعلم
كأن يقول لهم : ماذا نود أن نضيف إلى معلوماتنا في هذه الحصة ؟ ويذكر لهم ذلك في نقاط ثم يستعرضها بالشرح .
2- كيف يبدأ المعلم الحصة ؟ وكيف ينهيها ؟
لابد على المعلم أن يسعى أن تكون بداية الحصة قوية وعلى وجه الخصوص في أول خمس دقائق من زمن الحصة الدرسية والتي تعتبر حاسمة والتي سينسحب أثرها على وقت الحصة كله . فيمكن لتمرين يثير تفكير التلاميذ وحماسهم لحله أن يحفزهم للعمل طوال الحصة بتفاعل جيد ومشاركة فعالة .
أما بخصوص إنهاء الحصة أو ما يسمى بالغلق ، فإن من الأخطاء الشائعة لدى بعض المعلمين أن ينهي المعلم درسه بالعبارة التالية : ( إن الواجب القادم هو ... ) مع أنه من المفروض أن ينهي المعلم الدقائق الأخيرة من الدرس في استجماع الأفكار التي نوقشت في الحصة ، فيمكن له أن يوجه لتلاميذه أسئلة من النوع التي تضيف شيئاً إلى ما تم تقديمه أو ملخص سبوري مناسب على أن يتم ذلك قبل قرع الجرس .
3- الدافعية : كل موقف تعليمي تعلمي يحتاج المعلم إلى بعض الأنشطة التي تحفز تلاميذه للعمل والمشاركة الفعالة والتي تثير اهتمامهم للقيام به . وعلى المعلم الذي يرغب في إثارة دافعية تلاميذه للتعلم أن يتجنب التعليمات والأوامر والنواهي حيث أنها تقيد التفكير الحر لدى التلاميذ مما يؤثر سلباً على دافعيتهم للتعلم ، ولكن يمكن للمعلم أن يختار أنشطة يتيح الفرصة لكل تلميذ المحاولة والتجريب فعلى سبيل المثال إذا قام المعلم بإثارة مشكلة أمام التلاميذ وطلب منهم أن يجمعوا المعلومات والبيانات والحلول حتى يكتشف التلاميذ بأنفسهم الحلول والإجابات المطلوبة حيث تولدت لديهم الدافعية لذلك
4- الطريقة : تعتمد الطريقة التدريسية على مشاركة التلاميذ في النشاطات المرتبطة بأهداف الدرس حيث تتاح لهم الفرصة الكافية للإجابة والتفاعل مع الموضوع سواء أعطى الدرس بأسلوب المناقشة أو طريقة المعمل حيث يقوم التلميذ فيه بإجراء بعض التجارب وعمل بعض القياسات أو يكون الدرس قائماً على الأنشطة التي يقوم فيها التلميذ في اكتشاف المفاهيم والأفكار بالدراسة الذاتية أو يكون الدرس قائماً على استخدام الوسائل السمعية والبصرية مثل الأفلام وغيرها أو استخدام المجموعات في التدريس أو الحاسب الآلي في التدريس فمهما تعددت الأساليب وطرائق التدريس فلابد أن تتمحور حول نشاط التلميذ أكثر من نشاط المعلم وأن يكون المعلم منظماً لتعلم تلاميذه لا ملقناً لهم .
5- الوسائل التعليمية : تلعب الوسائل التعليمية التي تتضمنها خطة الدرس دوراً فاعلاً في عملية التعلم وقد تكون مصدراً للتعلم نفسه وقد تكون من أجل توضيح المفاهيم والأفكار الرياضية الواردة في الدرس وخطة الدرس الناجحة هي التي تتيح للتلاميذ دوراً في إيجاد الأشياء وجمعها وعملها وقد تكون الأشياء عبارة عن بيانات يجمعها التلاميذ حيث تدعم التدريبات والتمارين الموجودة في الكتاب المقرر .
6- الأسئلة : إن توجيه الأسئلة للتلاميذ من قبل المعلم هي بمثابة طريق ذي فرعين للوصول إلى التعلم المنشود حيث يطلب من المعلم أن يوجه الأسئلة التي تثير أفكار التلاميذ وبالتالي تجعلهم يوجهون أسئلة أخرى مرتبطة بتلك الأسئلة للمعلم أو لزملائهم للوصول إلى أجوبة حول أفكارهم من أجل ذلك فلا بد من أن يكون التلميذ حراً في طرح الأسئلة بعيداً عن الخوف والحيرة من الفشل والإحباط والعقوبة وأن لا يستهزأ بسؤاله مهما كان . وأن يخلق المعلم جو يساعد التلميذ على الاستيضاح لشيء لم يسمعه أو لم يفهمه حيث يصغي الجميع لسؤاله مع تقبل المعلم لإجابات التلاميذ سواء كانت صحيحة أو خاطئة مع تشجيع الإجابات الصحيحة وتعديل الخاطئة وعدم التوبيخ عليها حتى لا يمتنع التلاميذ عن الإجابة مستقبلا .
7- التقويم : يقصد بالتقويم هنا الحكم على مدى فعالية الخطة الدرسية بعد تنفيذ النشاطات المتضمنة فيها ، ولكن الكثير من المعلمين لا يفكر في خطة الدرس بعد تنفيذ محتواها ، بل ينتقل إلى إعداد خطة درس آخر مع أنه من المفروض أن يسأل المعلم نفسه هل نجحت الخطة في تنفيذ النشاطات المتعلقة بها بمستوى جيد ؟ وهل حققت الأهداف المرجوة والمتضمنة في الخطة الدرسية ؟ لذا لا بد وبناءً على أسلوب مناسب في التقويم ومنه التقويم الذاتي الحكم على ذلك . ويمكن للمعلم أن يشارك زملاء ه وحتى التلاميذ في الحكم على نجاح الخطة ويسجل ملاحظاتهم ليستعين بها في إعداد خطط الدروس القادمة وكذلك في إعداد خطة الدرس نفسه في السنة القادمة .
الهدف السلوكي :
أصغر ناتج تعليمي سلوكي يتوقع حدوثه ويمكن ملاحظته بعد عملية تعليمية
قاعدة كتابة الهدف السلوكي :
أن + فعل سلوكي + الطالب + مصطلح من المادة + الحد الأدنى للأداء
أن يحل الطالب معادلة الدرجة الثانية باستخدام القانون العام في خمس دقائق
أفعال سلوكية يمكن قياسها :
يصف – يحدد – يجمع – يذكر – يقيس – يرسم – يحل – يقارن – يحول – يكتب – يبرهن .
والى اللقاء في نشرات قادمة ومفيدة بإذن الله تعالى
أخوكم
حسين بن علي يحيى النعمي
مشرف مادة الرياضيات بمحافظة القنفذة
يعد التخطيط أحد المتطلبات الأساسية للنجاح في تنفيذ معظم النشاطات الحياتية التي نقوم بها فالمحامي الناجح والمهندس والسياسي والبائع وغيرهم يحتاجون إلى الوقت الكافي من أجل تنفيذ النشاطات التي يقومون بها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، ومعلم الرياضيات الناجح يحتاج إلى الوقت ليقضيه في إعداد الخطط السنوية وخطط الوحدة والخطط اليومية هذا بالإضافة إلى التخطيط لرسم الخطوط العريضة للمساقات التي يراد تدريسها بالإضافة إلى الامتحانات التي يستخدمها في تقويم الأنشطة والتحقق من وصول التلاميذ إلى الأهداف المتوخاة وحتى المعلمين من ذوي الخبرة فهم بحاجة إلى الوقت الذي يقضونه في إعادة إعداد الخطط الدرسية التي أعدوها سابقاً حتى تظل خططاً درسية نامية ومتطورة وتتمشى مع التغيرات الحاصلة في ظروف المدرسة والمناهج وإلا اعترى تلك الخطط الجمود والروتين وتصبح بذلك خططاً بالية لا تحقق جميع الأهداف المرجوة.
إن الخطة الدرسية هي بمثابة ترجمة حقيقية لأهداف ومحتوى المنهاج المدرسي إلى خطة إجرائية، وإن المعلم الذي يتصف بالحيوية والنشاط لابد وأن يستعين بالإعداد والتخطيط لدروسه لكي يكون سيد الموقف الصفي، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
أنواع التخطيط:
أ- التخطيط السنوي: هو تخطيط يضع المعلم من خلاله خطة سنوية للمقرر الذي سيدرسه للطلاب وهنا يجب على المعلم أن يضع الأمور التالية في عين الاعتبار:
1- تحليل المقرر إلى وحدات دراسية .
2- تحديد الأهداف المرجوة لكل وحدة دراسية .
3- تحديد الوقت اللازم لتحقيق هذه الأهداف .
4- تحديد النشاطات والوسائل اللازمة لتنفيذ النشاطات .
5- تحديد أدوات ووسائل التقويم من اختبارات وبرامج للوقوف على مدى تحقيق الأهداف المرجوة من قبل الطلاب .
ب- تخطيط الوحدات : وتتضمن خطة الوحدة الأهداف والنشاطات ووسائل التقويم وأدواته اللازمة للمدة التي ستدرس منه وهناك أمور يجب على المعلم مراعاتها في تخطيط الوحدات وهي :
1- ما أهمية تلك الوحدة ؟ وماهي الأهداف المراد تحقيقها من تدريس الوحدة ؟ وماهي المفاهيم والمهارات التي تحويها وقابليتها للتطبيق مباشرة ؟ وماهي مفاتيح الارتقاء بها ؟
2- ماهي الأفكار المحورية والمفاهيم الشاملة للوحدة ؟ ماهي الأشياء التي سيتم التركيز عليها ؟ كم من الوقت يلزم لتدريس الوحدة ؟
3- ماهي الطرائق التدريسية الملائمة لهذه الوحدة ؟ وماهي المفاهيم والمهارات والخبرات التي يحتاج إليها التلاميذ كخلفية مطلوبة لتعلم تلك الوحدة ؟ ماهي الوسائل والأجهزة والأدوات اللازمة لتدريس هذه الوحدة ؟
4- ماهو نوع التقويم المناسب لمحتوى الوحدة ومستوى الصف ؟
ج – الخطة اليومية : وهذه الخطة تعود على المعلم بما يلي :
1- تكسب المعلم الثقة بنفسه أمام تلاميذه . 2- تجعل المعلم ملماً بالدرس ولا يقع في الارتجال والمغامرة .
الخطة اليومية يجب أن تتضمن مايلي :
1- الأهداف : والتي تعني ما الذي سأدرسه في هذه الحصة ؟
وبالرغم من أن الأهداف تبدو نظرية في الدروس اليومية إلا أنها تشكل خلفية لما يدور في الدروس لذا على المعلم أن يخبر تلاميذه بتلك الأهداف حتى يتعرفوا على المسئولية التي تقع على عاتقهم وما هو المطلوب منهم في تقويم التعلم
كأن يقول لهم : ماذا نود أن نضيف إلى معلوماتنا في هذه الحصة ؟ ويذكر لهم ذلك في نقاط ثم يستعرضها بالشرح .
2- كيف يبدأ المعلم الحصة ؟ وكيف ينهيها ؟
لابد على المعلم أن يسعى أن تكون بداية الحصة قوية وعلى وجه الخصوص في أول خمس دقائق من زمن الحصة الدرسية والتي تعتبر حاسمة والتي سينسحب أثرها على وقت الحصة كله . فيمكن لتمرين يثير تفكير التلاميذ وحماسهم لحله أن يحفزهم للعمل طوال الحصة بتفاعل جيد ومشاركة فعالة .
أما بخصوص إنهاء الحصة أو ما يسمى بالغلق ، فإن من الأخطاء الشائعة لدى بعض المعلمين أن ينهي المعلم درسه بالعبارة التالية : ( إن الواجب القادم هو ... ) مع أنه من المفروض أن ينهي المعلم الدقائق الأخيرة من الدرس في استجماع الأفكار التي نوقشت في الحصة ، فيمكن له أن يوجه لتلاميذه أسئلة من النوع التي تضيف شيئاً إلى ما تم تقديمه أو ملخص سبوري مناسب على أن يتم ذلك قبل قرع الجرس .
3- الدافعية : كل موقف تعليمي تعلمي يحتاج المعلم إلى بعض الأنشطة التي تحفز تلاميذه للعمل والمشاركة الفعالة والتي تثير اهتمامهم للقيام به . وعلى المعلم الذي يرغب في إثارة دافعية تلاميذه للتعلم أن يتجنب التعليمات والأوامر والنواهي حيث أنها تقيد التفكير الحر لدى التلاميذ مما يؤثر سلباً على دافعيتهم للتعلم ، ولكن يمكن للمعلم أن يختار أنشطة يتيح الفرصة لكل تلميذ المحاولة والتجريب فعلى سبيل المثال إذا قام المعلم بإثارة مشكلة أمام التلاميذ وطلب منهم أن يجمعوا المعلومات والبيانات والحلول حتى يكتشف التلاميذ بأنفسهم الحلول والإجابات المطلوبة حيث تولدت لديهم الدافعية لذلك
4- الطريقة : تعتمد الطريقة التدريسية على مشاركة التلاميذ في النشاطات المرتبطة بأهداف الدرس حيث تتاح لهم الفرصة الكافية للإجابة والتفاعل مع الموضوع سواء أعطى الدرس بأسلوب المناقشة أو طريقة المعمل حيث يقوم التلميذ فيه بإجراء بعض التجارب وعمل بعض القياسات أو يكون الدرس قائماً على الأنشطة التي يقوم فيها التلميذ في اكتشاف المفاهيم والأفكار بالدراسة الذاتية أو يكون الدرس قائماً على استخدام الوسائل السمعية والبصرية مثل الأفلام وغيرها أو استخدام المجموعات في التدريس أو الحاسب الآلي في التدريس فمهما تعددت الأساليب وطرائق التدريس فلابد أن تتمحور حول نشاط التلميذ أكثر من نشاط المعلم وأن يكون المعلم منظماً لتعلم تلاميذه لا ملقناً لهم .
5- الوسائل التعليمية : تلعب الوسائل التعليمية التي تتضمنها خطة الدرس دوراً فاعلاً في عملية التعلم وقد تكون مصدراً للتعلم نفسه وقد تكون من أجل توضيح المفاهيم والأفكار الرياضية الواردة في الدرس وخطة الدرس الناجحة هي التي تتيح للتلاميذ دوراً في إيجاد الأشياء وجمعها وعملها وقد تكون الأشياء عبارة عن بيانات يجمعها التلاميذ حيث تدعم التدريبات والتمارين الموجودة في الكتاب المقرر .
6- الأسئلة : إن توجيه الأسئلة للتلاميذ من قبل المعلم هي بمثابة طريق ذي فرعين للوصول إلى التعلم المنشود حيث يطلب من المعلم أن يوجه الأسئلة التي تثير أفكار التلاميذ وبالتالي تجعلهم يوجهون أسئلة أخرى مرتبطة بتلك الأسئلة للمعلم أو لزملائهم للوصول إلى أجوبة حول أفكارهم من أجل ذلك فلا بد من أن يكون التلميذ حراً في طرح الأسئلة بعيداً عن الخوف والحيرة من الفشل والإحباط والعقوبة وأن لا يستهزأ بسؤاله مهما كان . وأن يخلق المعلم جو يساعد التلميذ على الاستيضاح لشيء لم يسمعه أو لم يفهمه حيث يصغي الجميع لسؤاله مع تقبل المعلم لإجابات التلاميذ سواء كانت صحيحة أو خاطئة مع تشجيع الإجابات الصحيحة وتعديل الخاطئة وعدم التوبيخ عليها حتى لا يمتنع التلاميذ عن الإجابة مستقبلا .
7- التقويم : يقصد بالتقويم هنا الحكم على مدى فعالية الخطة الدرسية بعد تنفيذ النشاطات المتضمنة فيها ، ولكن الكثير من المعلمين لا يفكر في خطة الدرس بعد تنفيذ محتواها ، بل ينتقل إلى إعداد خطة درس آخر مع أنه من المفروض أن يسأل المعلم نفسه هل نجحت الخطة في تنفيذ النشاطات المتعلقة بها بمستوى جيد ؟ وهل حققت الأهداف المرجوة والمتضمنة في الخطة الدرسية ؟ لذا لا بد وبناءً على أسلوب مناسب في التقويم ومنه التقويم الذاتي الحكم على ذلك . ويمكن للمعلم أن يشارك زملاء ه وحتى التلاميذ في الحكم على نجاح الخطة ويسجل ملاحظاتهم ليستعين بها في إعداد خطط الدروس القادمة وكذلك في إعداد خطة الدرس نفسه في السنة القادمة .
الهدف السلوكي :
أصغر ناتج تعليمي سلوكي يتوقع حدوثه ويمكن ملاحظته بعد عملية تعليمية
قاعدة كتابة الهدف السلوكي :
أن + فعل سلوكي + الطالب + مصطلح من المادة + الحد الأدنى للأداء
أن يحل الطالب معادلة الدرجة الثانية باستخدام القانون العام في خمس دقائق
أفعال سلوكية يمكن قياسها :
يصف – يحدد – يجمع – يذكر – يقيس – يرسم – يحل – يقارن – يحول – يكتب – يبرهن .
والى اللقاء في نشرات قادمة ومفيدة بإذن الله تعالى
أخوكم
حسين بن علي يحيى النعمي
مشرف مادة الرياضيات بمحافظة القنفذة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى