الحجاب الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
الحجاب الإسلامي
الحجاب الإسلامي
لاأدري لماذا بعض النساء ينزعجن من الحجاب ، كما لاأعلم مالسر في أن المرأة لاتقدم على هذه المزية التي امتاز بها المسلمون دون غيرهم ، بالججاب رمز العفة والطهارة والنقاء ، بالمرأة المحجبة لابد وأن تكون قد تطهرت من السفور لأنها أحست بأهمية الحجاب .
إذن فالحجاب ضروري في حياة المرأة المسلمة فلا ينبغي التخلي عنه وتركه ، لأن ترك الحجاب بداية لطريق الفساد والعياذ بالله . ولا يكون التقصير في موضوع الحجاب من جانب المرأة فقط ، وإنما الزوج مطالب أيضاً بالنصح لزوجته وبناته وأخواته بالتمسك بالحجاب ، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى ، قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومعصية الرسول ) صدق الله العظيم .
فالحجاب ستر للمرأة لئلا تكون متبرجة وملفتة لأنظار الناس ، ومن ذلك يتضح لنا أهميته القصوى في حياة الفرد والمجتمع ، فبصلاح الفرد يكون صلاح المجتمعات . فالحجاب ليس زياً تلبسه المرأة للزينة فقط وإنما هو حفاظ لها من المخاطر الشديدة والمهاوي الكبيرة والعياذ بالله ، فلا بد أن يكون الحجاب ساترا للبدن لا يظهر زينته ولا يجسمه فلا تلبس المرأة تلك العباءة التي تظهر مفاتنها والتي تجسدها ، فهذا ليس حجاباً إسلامياً بل لابد من شروط خاصة بالحجاب حتى يكون إسلامياً ، ولنستمع إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها حيث تقول : " استيقظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الليل وهو يقول: لا إلهَ إلا اللّه!! ، ماذا أُنْزِلَ الليلةَ منَ الفتن؟ ، ماذا أُنزِلَ من الخزائن ؟ من يوقظُ صواحبَ الحُجُرات؟ كم من كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يومَ القيامة " فالنبي صلى الله عليه وسلم يوجه نساء المسلمين إلى الشر الذي ينتظر الكاسيات العاريات يوم القيامة . ولأهمية الحجاب في الإسلام أكدت عليه الشريعة السمحاء تأكيدا لا هوادة فيه ، فقد قال الله جل وعلا : ( ياأَيُّها النبيّ قُل لِأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ مِنْ جلابيبه!
ن ذلك أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَيْنَ وكان الله غفوراً رحيماً ) .صدق الله العظيم .
ولا يجوز الاستهانة بالحجاب ، لأن ذلك يكون مدعاة لكل متسكع في الشارع وفي الطرقات أن يتحول إلى وحش مفترس ، أولئك الذين لاشغل لهم إلا معاكسة النساء وإزعاجهن .
ومن الملاحظ هذه الأيام أن بعض النساء هداهن الله لا يلتزمن بالحشمة أمام مثيلاتهن من النساء فلا يحتشمن ، وذلك ليس من الإسلام في شيء ، قال الله تعالـــى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .
فيا أيتها المسلمة ، لاتتخلي عن الساتر الذي أمر به الشارع ، لأن في ذلك منجاة لكِ من المهالك .
بقلم / علي عيسى
لاأدري لماذا بعض النساء ينزعجن من الحجاب ، كما لاأعلم مالسر في أن المرأة لاتقدم على هذه المزية التي امتاز بها المسلمون دون غيرهم ، بالججاب رمز العفة والطهارة والنقاء ، بالمرأة المحجبة لابد وأن تكون قد تطهرت من السفور لأنها أحست بأهمية الحجاب .
إذن فالحجاب ضروري في حياة المرأة المسلمة فلا ينبغي التخلي عنه وتركه ، لأن ترك الحجاب بداية لطريق الفساد والعياذ بالله . ولا يكون التقصير في موضوع الحجاب من جانب المرأة فقط ، وإنما الزوج مطالب أيضاً بالنصح لزوجته وبناته وأخواته بالتمسك بالحجاب ، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى ، قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومعصية الرسول ) صدق الله العظيم .
فالحجاب ستر للمرأة لئلا تكون متبرجة وملفتة لأنظار الناس ، ومن ذلك يتضح لنا أهميته القصوى في حياة الفرد والمجتمع ، فبصلاح الفرد يكون صلاح المجتمعات . فالحجاب ليس زياً تلبسه المرأة للزينة فقط وإنما هو حفاظ لها من المخاطر الشديدة والمهاوي الكبيرة والعياذ بالله ، فلا بد أن يكون الحجاب ساترا للبدن لا يظهر زينته ولا يجسمه فلا تلبس المرأة تلك العباءة التي تظهر مفاتنها والتي تجسدها ، فهذا ليس حجاباً إسلامياً بل لابد من شروط خاصة بالحجاب حتى يكون إسلامياً ، ولنستمع إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها حيث تقول : " استيقظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الليل وهو يقول: لا إلهَ إلا اللّه!! ، ماذا أُنْزِلَ الليلةَ منَ الفتن؟ ، ماذا أُنزِلَ من الخزائن ؟ من يوقظُ صواحبَ الحُجُرات؟ كم من كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يومَ القيامة " فالنبي صلى الله عليه وسلم يوجه نساء المسلمين إلى الشر الذي ينتظر الكاسيات العاريات يوم القيامة . ولأهمية الحجاب في الإسلام أكدت عليه الشريعة السمحاء تأكيدا لا هوادة فيه ، فقد قال الله جل وعلا : ( ياأَيُّها النبيّ قُل لِأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ مِنْ جلابيبه!
ن ذلك أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَيْنَ وكان الله غفوراً رحيماً ) .صدق الله العظيم .
ولا يجوز الاستهانة بالحجاب ، لأن ذلك يكون مدعاة لكل متسكع في الشارع وفي الطرقات أن يتحول إلى وحش مفترس ، أولئك الذين لاشغل لهم إلا معاكسة النساء وإزعاجهن .
ومن الملاحظ هذه الأيام أن بعض النساء هداهن الله لا يلتزمن بالحشمة أمام مثيلاتهن من النساء فلا يحتشمن ، وذلك ليس من الإسلام في شيء ، قال الله تعالـــى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .
فيا أيتها المسلمة ، لاتتخلي عن الساتر الذي أمر به الشارع ، لأن في ذلك منجاة لكِ من المهالك .
بقلم / علي عيسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى