في خطة جريئة من إنتل:

تعمل شركة إنتل على تطوير ما تسميه النظام اللاسلكي وهو نظام يهدف لتمكين مستخدمي أي نوع من أجهزة الحاسب الآلي من الوصول إلى أي نوع من الشبكات في أي مكان بالعالم.
وأوضح المديرون التنفيذيون في مجموعة تطوير النظم اللاسلكية بشركة إنتل تفاصيل سلسلة من مشاريع الأبحاث التي وصفوها بأنها ضرورية لمجهود الشركة لبيع الأجيال القادمة من الشرائح الإلكترونية للأنظمة اللاسلكية.
و صرح روجر شاندلر أحد مديري التطوير بشركة إنتل أن العمل الجاري يتضمن تطوير «بيئة تنفيذ متنقلة» وهي بيئة يتم تصميمها للعمل كقاعدة لطاقم البرامج اللاسلكية ويمكن لمطوري البرامج وموردو التكنولوجيا اللاسلكية أن يضعوا لغات البرمجة (مثل النسخة النقالة من جافا) أو نظم التشغيل والتطبيقات على قمة التقنيات التي تطرحها إنتل لعملائها في الأسواق.
ويقول شندلر إن إنتل تقوم أيضا بتطوير إمكانات تجوال ذكية تعتمد على استخدام بروتوكول آي بي IP لجعل الأمر أكثر سهولة لمستخدمي الهواتف النقالة للتنقل بين شبكات الاتصال المحلية اللاسلكية والشبكات الواسعة النطاق الخلوية دون الشعور بما يحدث في بروتوكولات الشبكات التحتية وكل هذا من المستحيلات التي مازلنا نحاول طرحها على أرض الواقع.
ومن الخطط «اللاسلكية» الأخرى التي تقوم بها إنتل الآن هي محاولة «أتمتة» إجراءات التوثيق كلما تنقل مستخدمو الهواتف النقالة من شبكة إلى اخرى.
إن الهدف النهائي للإستراتيجية اللاسلكية لإنتل هو ما يسمى ب«راديو السيليكون» الذي سيقوم بدمج معايير الخلويات المتعددة وشبكات الاتصال المتنوعة على رقائق السيليكون ولكن كاري سكووج الناطق الرسمي لشركة إنتل قال إن الشركة لا تتوقع أن تكمل هذه التكنولوجيا قبل سبع سنوات وإن الأجزاء الأخرى من هذه التكنولوجيا ستبدأ في الوضوح في غضون سنة ونصف أو سنتين.
و قد صرح جاري روبرتسون المدير التنفيذي للبنية التحتية العالمية في شركة دلفي الموجودة بميتشيجان والمصنعة للأنظمة الإلكترونية ذاتية الحركة والدفع ان خطط إنتل للتطويرات اللاسلكية تبدو مخيفة ومثبطة للهمة.
و صرح جريج ماثياس المحلل بمجموعة فاربوينت في أشلاند بماساشوستس إن جهود التطوير في شركة إنتل قد جعلتها الشركة الأكثر أهمية في مجال اللاسلكي وأنه بسبب الاستخدام المتزايد لشبكات WLAN باتت تكنولوجيا اللاسلكي هي المسارالمنطقي الذي تتبعه الشركة للبحث عن مصدر دخل جديد.